روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | هل سيعود الحب.. بعد الزواج؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > هل سيعود الحب.. بعد الزواج؟


  هل سيعود الحب.. بعد الزواج؟
     عدد مرات المشاهدة: 2363        عدد مرات الإرسال: 0

قبل سنتين احببت فتاة حتى الجنون. متدينة منذ صغرها. لم اكن اريد ان اكون خليلا لها او اي شيء اخر.شيء واحد فقط فعلته يغضب الله هو النظر.

أرجو ان يغفر الله لي..بسبب انها اكتشفت انني احبها فلم يكن بوسعها الا ان تتجاهلني. ولا تعيرني ادنى اهتمام.مما زاد في عذابي. وخوفي ان يتقدم لها احد غيري.

فما كان مني الا ان ارسل اليها والى اهلها اني اريد ان تكون لي. وافقوا ولكن بعد اتمام الدراسة.ولكن اكتشفت حين ارد ان اخطبها ان لها مرض نفسي قيل لي انها ظاهرة نفسية.ستزول بنضوج الانسان.

بعد ذلك اصبت بهم وغم وكدر بسبب علمته عن الفتاة.

وساوس من نظرة الناس انه سيزوج مريضة.المهم بعد عام من هذه الحادثة الفتاة تنتظرني.ان اريدها ولا اريدها.

أريدها لانني انا من شغل بالها وجعلها تحبني وكذلك لدينها واخلاقها.ولا اريدها لان سكرة الحب ذهبت واصبحت اراها فتاة عادية كباقي الفتيات لم يعد الحب موجود.

أخشي ان لا يعود الحب او ان افكر بمرضها.ان لا اسعدها. ان اظلمها. ان لا اعطيها حقها من حب وحنان. فهي كما علمت عاطفية. وكثير شهدوا لها بالصلاح. فلا استطيع اسعادها.

كما اخبرتكم ان للحب دور كبر في عطائي او منعي.هل اتزوجها لدينها.وسياتي الحب من جديد.علما اني افكر فيها دائما.أرجو من الله ان يرزقني البصيرة.

وان يقدر لي الخير حيث كان والله المستعان.وبارك الله فيكم ملاحضة.الفتاة شفيت الان

بسم الله والحمد لله وصلاة وسلاما على خير وأفضل وأـقى خلق الله خير من صلى وصام خير من حج واعتمر.

الأخ العزيز أهلا بك وبأهل المغرب الكرام الأخوة الأشقاء ونثني لكم ثقتكم فينا وفي هذا الموقع واسع الانتشار وندعو للقائمين عليه بالمغفرة وجعل هذا العمل في ميزان الحسنات يوم القيامة.
وبعد:

أعجبني جدا ختامك لرسالتك وهي دعائك بأن يرزقك الله البصيرة فأنت في اعتقادي سهلت الأمر على نفسك بهذا الدعاء بمعنى أن المرأة تنكح كما نعلم جميعا لدينها والنبي قال أيضا أنه إذا جاءكم من تردون دينه فزوجوه، هذه النقطة الأولى وهي الدين، وأنت كما ذكرت أن فتاتك متدينة وعلى خلق فلما الخوف من الفشل، فلا يرضى أحد أن تجعل فتاة تتعلق بك وتتركها لمجرد أنك اكتشفت أن الحب الذي كنت تحبه لم يعد موجود.

قد لا يكون موجود أو قل من وجهة نظرك، لكن يحي الله سبحانه وتعالى هذا الحب مرة أخرى ومرات كثيرة عند الأسوياء بعد الحب بحسن العشرة والرزق بالأولاد والصحبة الحسنة في الدنيا.

وأذكرك بألا تشغل بالك بآراء الآخرين عمن ترضاها زوجا لك وأما لأبنائك مستقبلا، أما التفكير في أن تتركها فلم أجد في رسالتك داعي أو سبب لأن تتركها، وقد حللت أنت المشكلة بنفسك بأن قلت أن شفيت من المرض، وأذكرك بأن الإنسان قد لايعيش في الحياة الزوجية كما كان يعتقد بأنه سيبحر في الرومانسية والعشق والغرام، لكن سنة الحياة قامت على الأزمات والاضطرابات والمشاكل التي من شأنها أن تزيد من تماسك الأسرة ووجودها، حيث يصطدم الزوجان سريعا بمشاكل الحياة وخاصة إذا كانوا من متوسطي الحال أو من تحتهم.

وفقك الله وهداك.تحياتي.

الكاتب: د. أيمن رمضان زهران

المصدر: موقع المستشار